الثلاثاء، 10 مايو 2011

هاجس ثورى




ذلك اليوم لم اغفل .تذكرت صورتة امامى .وجه شاحب مبتسم .  يدا ترتعش .دخان يخرج من بين اصباعية  .يختفى  ليظهر مصدرة .سيجار من النوع الفاخر . ملابسه تبدو عليها الثراء .ينظر الى الشباب وقد استحوذ على المدينة . اصوات تهتف ضد النظام.امام وليس وقت صلاة. يلقى بالكلمات لتخرج فى الهواء الطلق .
بقايا نظام وبداية حرية .

انه الثامن والعشرين من يناير فى الاسكندرية .الشمس لاتريد ان تغرب .تريد ان تراقب لتنقل الى العالم ما يحدث .ابطال تجوب الشوارع . اطفال  كتبت فى عيونهم الفرحة . شاب ورجال ونساء لكنه كان يراقب .

قربت منه لاسئله اذا ما كان يحتاج لمساعدة ..تحول الحديث الى ما يحدث فى مصر .اطلقت العنان لنفسى فى عرض وجهة نظرى فاذا بيه يستمع دون رد .حاولت مرار وتكرار ان استشف توجهه العام .رأيه.وجه نظرة .كينونتيه الصامته. الكل يتحدث اليوم . انها الحرية . الحقيقة ان النظام سقط فعليا . لكنه لم يجب ..اطلقت السؤال صريحا فكان الرد بسؤال اصعب.
.
هل ترى الحقيقة واحدة  ام متعددة  ؟....

صمت تام ثم ابتسامة ساخرة ساحرة .لم يرد من السؤال اجابة. بل كان السؤال نفسة اجابتة لم كنت احاول ان استنطقه منذ قليل. قلت له الحقيقة واحدة . الناس اجمعواعلى رحيلة.
 .نظرة الى عينى مباشرة .هكذا كان تعليقة على اجابتى .
الرجل لم يتحدث كثيرا . قال لى من اليوم فلتجعلها متعددة . الزمان متغير .الوقت متغير .البشر متغيرون .المشاعر متغيرة .فيكف تكون الحقيقة ثابتة .لم افهمه وقتها  .لكن كلماته ظلت معى مدفونه فى عقلى .

مر شهر تقريبا  على هذة الحادثة .اليوم وفى هذة الاوقات التى نعيشها ارى الاختلاف فى وجهات النظر .
هذا يوافق على التعديلات الدستورية وذلك يرفضها .هذا يرد الدولة دينية واخر مدينة واخرون لا يعرفون
هذا يرد فلان رئيس الجمهورية .والاخرون يختلفون معة .لم اجد شخصان متفقان الى ابعد الحدود
فى هذا اليوم تذكرت ذلك الرجل العجوز . بل وايقنت ان الحقيقة ليست واحدة. الحقيقة اننا نحن مختلفون .

نحن الان بشر .نعم لم نكن قبل ذلك بهذا المفهوم الشامل الكامل .لا اريد ان اتحدث عن الماضى فقد ولى
لكن دعونا نتحدث عن الان .الان يجب ان نعى اننا سنختلف .نعم سنتخلف  لكننا نتفق على مصلحة بلدنا
فليكن اختلافنا فى الفروع لكن الاصل يجب ان يكون ثابت مثل الدين .
اصول الدين يتفق عليها العلماء لكنهم اختلفوا فى الكثير من الفروع .بل ان اختلافهم لنا رحمة
لذلك يجب ان يكون اختلافنا رحمة بأنفسنا .
اليوم ادركت ان الحقيقة ليست واحدة .الحقيقة متعددة .

هاجس تاريخى


التاريخ يعيد نفسة  :
مقولة نسمعها كثيرا  لكن هل نفهم معناها ؟

المنافقون :
 شخصيات تقول انها تؤمن بشئ  ونرى فى فعلهم شئ اخر .

عبد الله بن سلول :
يلقب بكبير المنافقين .
خاض بن سلول صراعا علنيا فى قليل من الاحيان وسريا فى احيايين  كثيرة مع النبى  صلى الله علية وسلم واتباعة للسيطرة على مقاليد الامور فى المدينة .
ينسب الية المؤرخون  الكثير من المواقف المعادية للاسلام  وانسحابة ومجموعة من المنافقين من غزوة احد
(فكر كدة ايام الثورة من كان لة موقف مشابة )
تعاون هو ومجموعة من انصاره مع اليهودى عبد الله بن سبأ الذى يعد رأس الفتنة  وشكلا ضلعى الثالوث الباطنى 

عبد الله بن سبأ:
شخصية وجودها محل  خلاف .تروى كتب التاريخ  انه مشعل الاضطربات والاحتجاجات ضد عثمان بن عفان 
 نسب الية انه من اشعل الثورة على عثمان بن عفان وكان السبب فى معركة الجمل 
(طبعا ديه موقعة جمل تانية خالص اوعى تفهمنى صح ارجوك)
كما ينسب الى بن سبأ انه اول من غالى فى حب على بن طالب 
 واضفى علية صفات غير بشرية 

الاحداث والافكار والشخصيات تتشابة وتتكرر ................................
            حد فاهم حاجة ؟؟؟؟

للمشاركة الاجتماعية

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites